[ ص: 3404 ] القول في تأويل قوله تعالى: 
[ 106 ] ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك فإن فعلت فإنك إذا من الظالمين   
ولا تدع  أي: لا تعبد من دون الله ما لا ينفعك  أي لا في الدنيا ولا في الآخرة إن عبدته ولا يضرك  إن لم تعبده فإن فعلت  أي: عبدته فإنك إذا من الظالمين  أي الضارين لنفسك، أو بوضع الأمر في غير موضعه إن الشرك لظلم عظيم  
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					