الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القول في تأويل قوله تعالى:

                                                                                                                                                                                                                                      [44 - 45] من كفر فعليه كفره ومن عمل صالحا فلأنفسهم يمهدون ليجزي الذين آمنوا وعملوا الصالحات من فضله إنه لا يحب الكافرين .

                                                                                                                                                                                                                                      من كفر فعليه كفره أي: وبال كفره. قال الزمخشري : كلمة جامعة، لما لا غاية وراءه من المضار; لأن من كان ضاره كفره، فقد أحاطت به كل مضرة: ومن عمل صالحا فلأنفسهم يمهدون أي: يسوون منزلا في الجنة، أي: يوطئونه توطئة الفراش لمن يريد الراحة عليه: ليجزي الذين آمنوا وعملوا الصالحات من فضله إنه لا يحب الكافرين

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية