القول في تأويل قوله تعالى: 
[ 11 ] إنما تنذر من اتبع الذكر وخشي الرحمن بالغيب فبشره بمغفرة وأجر كريم    . 
إنما تنذر  أي: الإنذار المترتب عليه النفع: من اتبع الذكر  أي: القرآن بالتأمل فيه والعمل به: وخشي الرحمن بالغيب  أي: عمل الصالحات لوجهه، وإن كان لا يراه 
فبشره بمغفرة  أي: لذنوبه في الدنيا: وأجر كريم  أي: ثواب حسن في الجنة. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					