القول في تأويل قوله تعالى: 
[ 15 - 17 ] قالوا ما أنتم إلا بشر مثلنا وما أنـزل الرحمن من شيء إن أنتم إلا تكذبون    [ ص: 4996 ] قالوا ربنا يعلم إنا إليكم لمرسلون   وما علينا إلا البلاغ المبين    . 
قالوا ما أنتم إلا بشر مثلنا وما أنـزل الرحمن من شيء إن أنتم إلا تكذبون  قالوا ربنا يعلم إنا إليكم لمرسلون  وما علينا إلا البلاغ المبين  أي: التبليغ عن الله ظاهرا بينا لا سترة فيه، وقد خرجنا من عهدته. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					