الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القول في تأويل قوله تعالى:

                                                                                                                                                                                                                                      [ 27، 28 ] وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون قالوا إنكم كنتم تأتوننا عن اليمين .

                                                                                                                                                                                                                                      وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون قالوا إنكم كنتم تأتوننا عن اليمين أي: عن القهر والغلبة; أي: كنتم تضطرونا إلى ما تدعونا إليه، كما في آية: وقال الذين استضعفوا للذين استكبروا بل مكر الليل والنهار إذ تأمروننا أن نكفر بالله ونجعل له أندادا وقيل عن الحلف والقسم. وقيل عن جهة الخير وناحية الحق، من ( اليمن ) ضد الشؤم; أي: توهمونا وتخدعونا; أن ما أنتم عليه أمر ميمون فيه الخير والفوز، فأين مصداقه وقد نزل ما نزل؟

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية