الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 5148 ] القول في تأويل قوله تعالى:

                                                                                                                                                                                                                                      [ 61 - 62] وينجي الله الذين اتقوا بمفازتهم لا يمسهم السوء ولا هم يحزنون الله خالق كل شيء وهو على كل شيء وكيل .

                                                                                                                                                                                                                                      وينجي الله الذين اتقوا بمفازتهم أي: بفوزهم، وفلاحهم لإتيانهم بأسباب الفوز، من الاعتقادات المبنية على الدلائل، والأعمال الصالحة: لا يمسهم السوء ولا هم يحزنون الله خالق كل شيء وهو على كل شيء وكيل أي: يتولى التصرف فيه كيف شاء.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية