الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 5187 ] القول في تأويل قوله تعالى:

                                                                                                                                                                                                                                      [ 4] بشيرا ونذيرا فأعرض أكثرهم فهم لا يسمعون .

                                                                                                                                                                                                                                      بشيرا أي: للعاملين به، الناظرين فيه، والمستخرجين منه، بالنعيم المقيم: ونذيرا أي: للمعرضين عنه بخلود الأبد في نار جهنم: فأعرض أكثرهم أي: أكثر هؤلاء القوم، الذين أنزل هذا القرآن بشيرا ونذيرا لهم، فلم يتدبروه: فهم لا يسمعون أي: لا يصغون له، عتوا واستكبارا.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية