[ ص: 5218 ] القول في تأويل قوله تعالى: 
[ 54] ألا إنهم في مرية من لقاء ربهم ألا إنه بكل شيء محيط    . 
ألا إنهم في مرية من لقاء ربهم  أي: في شك عظيم من البعث بعد الممات  ، ومعادهم إلى ربهم: ألا إنه بكل شيء محيط  أي: فلا يخرج عن إحاطته شيء: ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير  
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					