القول في تأويل قوله تعالى: 
[ 20 - 24 ] ألم نخلقكم من ماء مهين   فجعلناه في قرار مكين   إلى قدر معلوم   فقدرنا فنعم القادرون   ويل يومئذ للمكذبين   
ألم نخلقكم من ماء مهين  أي: من نطفة ضعيفة. فجعلناه في قرار مكين   [ ص: 6024 ] أي: رحم استقر فيها فتمكن. 
إلى قدر معلوم  أي: وقت معلوم لخروجه من الرحم. 
فقدرنا  قرئ بالتخفيف والتشديد، أي: فقدرنا على ذلك أو قدرناه فنعم القادرون  ويل يومئذ للمكذبين  أي: بقدرته تعالى على ذلك، أو على الإعادة. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					