[ ص: 2311 ] القول في تأويل قوله تعالى: 
[42] ولقد أرسلنا إلى أمم من قبلك فأخذناهم بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون   
ولقد أرسلنا إلى أمم من قبلك  أي: رسلا، فكذبوهم ولم يبالوا، لكونهم في الرخاء فأخذناهم بالبأساء  أي: الشدة والقحط والضراء  أي: المرض ونقصان الأنفس والأموال: لعلهم يتضرعون  أي: يتذللون ويتخشعون لربهم ويتوبون إليه من كفرهم ومعاصيهم، فالنفوس تتخشع عند نزول الشدائد. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					