قوله تعالى: ولو يعجل الله للناس الشر
[10255] حدثنا حجاج بن حمزة ، ثنا شبابة، ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد قوله: ولو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير قول الإنسان لولده وماله، إذا غضب عليه: اللهم لا تبارك فيه والعنه.
[10256] حدثنا أبي ، ثنا محمد بن الأعلى الصنعاني، ثنا محمد بن ثور، عن معمر ، عن قتادة ولو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير قال: هو دعاء الرجل على نفسه، وماله بما يكره أن يستجاب له.
قوله تعالى: استعجالهم بالخير
[10257] ذكر عن معاوية بن هشام ، عن شريك، عن سالم ، عن سعيد في قوله: ولو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير قال: هو الرجل يدعو على نفسه: اللهم اخزه اللهم افعل به كذا وكذا, فلو عجل الله لهم ذلك, كما يعجل الله لهم: اللهم ارزقني لقضي إليهم الأجل.
قوله تعالى: لقضي إليهم أجلهم
[10258] حدثنا حجاج بن حمزة ، ثنا شبابة، ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد قوله: لقضي إليهم أجلهم لأهلك من دعا عليه ولأماته.
قوله تعالى: فنذر الذين لا يرجون لقاءنا
[10259] حدثنا أبي ، ثنا هشام بن خالد ، ثنا شعيب بن إسحاق، ثنا سعيد بن أبي عروبة ، عن قتادة الذين لا يرجون لقاءنا مشركي أهل مكة.
قوله تعالى: في طغيانهم يعمهون
[10260] حدثنا عصام بن رواد، ثنا آدم، ثنا أبو جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس ، عن أبي العالية في طغيانهم يعني: في ضلالهم, وقد تقدم القول فيه.


