قوله: فاذكروني أذكركم   آية 152 
[1395 ] حدثنا  أبو سعيد الأشج  ، ثنا أسباط  ، عن  مطرف  ، عن عطية،  عن  ابن عباس  ، في قوله: فاذكروني أذكركم  قال: ذكر الله إياكم أكثر من ذكركم إياه. 
الوجه الثاني 
[1396 ] حدثنا عصام بن رواد،  ثنا  آدم،  ثنا أبو جعفر  ، عن الربيع،  عن  أبي العالية  ، قال: إن الله يذكر من ذكره، ويزيد من شكره، ويعذب من كفره، يعني قوله: فاذكروني أذكركم  وروي عن  الحسن  في إحدى روايتيه، وفيه زيادة. وروي عن  الحسن  ،  والسدي  ،  والربيع بن أنس  ، نحو ذلك. 
والوجه الثالث 
[1397 ] حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح  ، أنبأ  يزيد بن هارون  ، أنبأ عمارة الصيدلاني،  ثنا مكحول الأزدي  قال: قلت  لابن عمر  أرأيت قاتل النفس وشارب الخمر والسارق والزاني، يذكر الله وقد قال الله تعالى: فاذكروني أذكركم  قال: إذا ذكر الله هو ذكره الله بلعنته حتى يسكت. وروي عن  السدي  نحو ذلك. 
والوجه الرابع 
[1398 ] حدثنا أبو زرعة  ، ثنا  يحيى بن عبد الله بن بكير،  حدثني  عبد الله بن لهيعة،  حدثني عطاء بن دينار،  عن  سعيد بن جبير  في قول الله: فاذكروني أذكركم  يقول: اذكروني بطاعتي، أذكركم بمغفرتي. 
 [ ص: 261 ]  [1399] حدثني أبي، عن أبي الأسود النضر بن عبد الجبار،  عن  ابن لهيعة  ، عن  عطاء  عن  سعيد   : نحوه، غير أنه قال: أذكركم برحمتي 
الوجه الخامس 
[1400 ] حدثنا  أبي  ، ثنا عبد الصمد بن عبد العزيز العطار،  ثنا جسر  عن  الحسن  في قوله: فاذكروني أذكركم  قال: اذكروني فيما افترضت عليكم، أذكركم فيما أوجبت لكم على نفسي. 
قوله: واشكروا لي  
[1401 ] حدثنا عصام بن رواد،  ثنا  آدم،  ثنا أبو جعفر  ، عن الربيع،  عن  أبي العالية  ، يعني قوله: واشكروا لي  قال: إن الله يزيد من شكره. 
[1402 ] حدثنا  يونس بن عبد الأعلى  قراءة، ثنا ابن وهب  ، ثنا هشام بن سعد  عن  زيد بن أسلم   : أن موسى  صلى الله عليه وسلم قال لربه: أي رب أخبرني كيف أشكرك. قال له ربه: تذكرني ولا تنساني، فإذا ذكرتني فقد شكرتني . 
قوله: ولا تكفرون  
[1403 ] حدثنا عصام بن رواد،  ثنا  آدم  ثنا أبو جعفر  عن الربيع،  عن  أبي العالية  ، يعني قوله: ولا تكفرون  قال: إن الله يعذب من كفره. وروي، عن  الربيع بن أنس  نحو ذلك. 
[1404 ] حدثنا  يونس بن عبد الأعلى  قراءة، ثنا ابن وهب  ، ثنا هشام بن سعد  عن  زيد بن أسلم  ، أن موسى  صلى الله عليه وسلم قال له ربه: تذكرني ولا تنساني، فإذا نسيتني فقد كفرتني  . 
				
						
						
