قوله تعالى: من خلق السماوات والأرض وسخر الشمس والقمر ليقولن الله آية 61
[ 17417 ] حدثنا أبي ، ثنا عبد الله بن صالح بن مسلم العجلي، ثنا أبو الأحوص عن سماك عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: تسألهم من خلقهم ومن خلق السماوات والأرض، فيقولون: الله، فذلك إيمانهم وهم يعبدون غيره.
[ 17418] حدثنا أبي ، ثنا الحسن بن سوار، ثنا النضر بن عربي، قال: يقال لهم، من ربكم؟ فيقولون: الله، ومن يدبر السموات والأرض؟ فيقولون: الله، ثم هم من بعد ذلك مشركون، يقولون: إن لله ولدا، ويقولون: إن الله ثالث ثلاثة .
قوله تعالى: فأنى يؤفكون
[ 17419 ] أخبرنا موسى بن هارون الطوسي، فيما كتب إلي، ثنا الحسين بن محمد المروذي، ثنا شيبان بن عبد الرحمن عن قتادة، قوله: فأنى يؤفكون قال: من أين.
[ 17420 ] حدثنا أبو زرعة، ثنا منجاب بن الحارث، ثنا بشر بن عمارة عن أبي روق، عن الضحاك، عن ابن عباس، في قوله: فأنى يؤفكون قال: كيف يؤفكون يكذبون.
الوجه الثاني
[ 17421 ] حدثنا محمد بن يحيى، ثنا العباس بن الوليد، ثنا يزيد بن زريع، قال: سمعت سعيدا عن قتادة، قوله: يؤفكون قال: أي يعدلون.


