قوله تعالى: وقالت طائفة   آية 72 
[3679] حدثنا أسباط  ، عن  السدي  وقالت طائفة من أهل الكتاب  قال: كان أحبار قرى عربية اثني عشر حبرا. 
قوله تعالى: من أهل الكتاب  
[3680] حدثنا  أبو سعيد الأشج  ، ثنا عبيد الله  ، عن إسرائيل ،  عن  السدي  ، عن أبي مالك  وقالت طائفة من أهل الكتاب  قال: كانت اليهود. 
 [ ص: 679 ] قوله تعالى: آمنوا بالذي أنـزل على الذين آمنوا  
[3681]وبه عن أبي مالك  وقالت طائفة من أهل الكتاب آمنوا بالذي أنـزل على الذين آمنوا وجه النهار  قال: كانت اليهود تقول أحبارها للذين من دونهم: آمنوا بمحمد وأصحابه أول النهار، وقولوا نحن على دينكم، فإذا كان آخره فأتوهم فقولوا: إنا على ديننا الأول، وإنا سألنا علماءنا فأخبرونا أنكم لستم على شيء، قال أبو محمد   : وروي عن  السدي  أنه قال: ادخلوا في دين محمد  وقولوا: نشهد أن محمدا  حق. 
[3682] حدثنا  الحسن بن أبي الربيع  ، أنبأ عبد الرزاق  ، أنبأ  معمر  ، عن  قتادة  في قوله: آمنوا بالذي أنـزل على الذين آمنوا  قال بعضهم لبعض: أعطوهم الرضى بدينهم. 
قوله تعالى: وجه النهار  
[3683] حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان  ، ثنا سويد بن عمرو  ، ثنا أبو كدينة، يحيى بن المهلب،  عن قابوس  ، عن أبيه، عن  ابن عباس  وقالت طائفة من أهل الكتاب آمنوا بالذي أنـزل على الذين آمنوا وجه النهار  قال: كانوا يكونون معه أول النهار يمارونهم ويكلمونهم. 
قال أبو محمد   : وروي عن  قتادة  ، وأبي مالك  ،  والسدي  ،  والربيع بن أنس  ، نحو ذلك. 
الوجه الثاني: 
[3684] حدثنا الحجاج بن حمزة  ، ثنا  شبابة  ، ثنا  ورقاء  ، عن  ابن أبي نجيح  ، عن  مجاهد  وجه النهار  تقوله يهود، وصلت مع محمد  صلاة الفجر وكفروا آخر النهار، مكرا منهم ليروا الناس أن قد بدت لهم منه الضلالة بعد إذ كانوا اتبعوه. 
قوله تعالى: واكفروا آخره  
[3685] حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان  ، ثنا سويد بن عمرو  ، ثنا أبو كدينة يحيى بن المهلب، عن قابوس  ، عن أبيه، عن  ابن عباس  واكفروا آخره لعلهم يرجعون  قال: فإذا أمسوا وحضرت الصلاة كفروا به وتركوه. 
 [ ص: 680 ]  [3686] خبرنا محمد بن سعد العوفي  فيما كتب إلي، حدثني أبي، حدثني الحسين  عمي، حدثني أبي، عن جدي، عن  ابن عباس  قوله: واكفروا آخره  قال: ذلك أن طائفة من اليهود قالوا: إذا لقيتم أصحاب محمد  أول النهار فآمنوا، وإذا كان آخره فصلوا صلاتكم، لعلهم يقولون هؤلاء أهل الكتاب وهم أعلم منا. 
قوله تعالى: لعلهم  
[3687] حدثنا أبو بكر بن أبي موسى  ، ثنا هارون بن حاتم  ، ثنا عبد الرحمن بن أبي حماد  ، ثنا أسباط  ، عن  السدي  ، عن أبي مالك  قوله: لعلهم  يعني: كي. 
قوله تعالى: يرجعون  
[3688] حدثنا  علي بن حرب  ، ثنا أبو داود  ، عن  سفيان  ، عن  السدي  ، عن  أبي الضحى  ، عن  مسروق  ، عن عبد الله  لعلهم يرجعون  قال: لعلهم يتوبون. 
والوجه الثاني: 
[3689] أخبرنا محمد بن سعد العوفي  فيما كتب إلي، ثنا أبي، حدثني الحسين  عمي، حدثني أبي، عن جدي، عن  ابن عباس  قوله: يرجعون  قال: لعلهم ينقلبون عن دينهم، قال أبو محمد   : وروي عن  قتادة  أنه قال: لعلهم يدعون دينهم، وقال  السدي   : لعلهم يشكون. 
[3690] حدثنا  أبو سعيد الأشج  ، ثنا عبيد الله  ، عن إسرائيل  ، عن  السدي  ، عن أبي مالك  لعلهم يرجعون  قال: لعل المسلمين يرجعون إلى دينكم ويكفرون بمحمد  صلى الله عليه وسلم، وروي عن  الربيع بن أنس  أنه قال: لعلهم يرجعون عن دينهم إلى الذي أنتم عليه. 
				
						
						
