قوله تعالى ولا تهنوا   آية 104 
[5920] حدثنا أبو زرعة  ، ثنا منجاب،  أنبأ بشر بن عمارة  ، عن أبي روق  ، عن  الضحاك  ، عن  ابن عباس  ، قوله: ولا تهنوا في ابتغاء القوم  قال: ولا تضعفوا. وروي عن أبي مالك  ،  والسدي  ،  والضحاك  نحو ذلك. 
قوله تعالى في ابتغاء القوم  
[5921] حدثنا  أبو سعيد الأشج  ، ثنا المحاربي  ، عن جويبر  ، عن  الضحاك  ، قوله: ولا تهنوا في ابتغاء القوم  قال: لا تضعفوا في طلب القوم. 
 [ ص: 1058 ] 
قوله تعالى إن تكونوا تألمون  
[5922] حدثنا  أبي  ، ثنا أبو صالح  ، حدثني معاوية بن صالح  ، عن علي بن أبي طلحة  ، عن  ابن عباس  ، قوله: إن تكونوا تألمون  يقول: توجعون. 
وروي عن  عكرمة  ،  والضحاك  ،  والسدي  ،  ومقاتل بن حيان  ،  وعطاء الخراساني  ،  وزيد بن أسلم  نحو ذلك. 
قوله تعالى فإنهم يألمون كما تألمون  
[5923] حدثنا أحمد بن عثمان بن حكيم  ، ثنا أحمد بن مفضل  ، ثنا أسباط  ، عن  السدي  ، قوله: إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون  قال: فإن تكونوا توجعون من الجراحات، فإنهم يوجعون كما تتوجعون. 
[5924] قرأت على محمد بن الفضل  ، ثنا محمد بن علي  ، أنبأ محمد بن مزاحم  ، عن بكير بن معروف  ، عن  مقاتل بن حيان  ، قوله: فإنهم يألمون  فإنهم يتوجعون يعني المشركين كما تتوجعون. 
قوله تعالى وترجون من الله  
[5925] حدثنا  أبي  ، ثنا أبو صالح  ، حدثني معاوية بن صالح  ، عن علي بن أبي طلحة  ، عن  ابن عباس  ، قوله: وترجون من الله ما لا يرجون  يعني: ترجون من الله الخير، وروي عن  الأعمش  أنه فسره ترجون من الثواب. 
الوجه الثاني 
قرأت على محمد،  ثنا محمد،  أنبا محمد،  عن بكير،  عن  مقاتل بن حيان  قوله: وترجون من الله  يعني أصحاب محمد،  الحياة والرزق والشهادة والظفر في الدنيا. 
قوله تعالى ما لا يرجون  
[5926] وبه عن  مقاتل بن حيان  ، قوله: ما لا يرجون  يعني: المشركين. 
قوله تعالى وكان الله عليما حكيما  قد تقدم تفسيره. 
				
						
						
