قوله تعالى: إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون آية 69
[6624] حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا أبو خالد الأحمر ، عن الحجاج بن أرطاة، عن القاسم ، عن مجاهد، قال: الصابئون بين النصارى والمجوس ليس لهم دين.
الوجه الثاني:
[6625] حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا أبو نعيم ، ثنا شريك ، عن سالم ، عن سعيد بن جبير ، قال: الصابئون منزلة بين اليهود والنصارى.
[ ص: 1176 ]
الوجه الثالث:
[6626] حدثنا الحجاج بن حمزة ، ثنا شبابة ، ثنا ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد، والصابئون بين المجوس واليهود لا دين لهم.
الوجه الرابع:
[6627] حدثنا أبي ، ثنا محمد بن عبد الرحمن النرسي، ثنا هشيم ، عن مطرف ، قال: كنا عند الحكم فحدثه رجل، من أهل البصرة عن الحسن ، أنه يقول في الصابئة أنهم كالمجوس، فقال الحكم: ألم أخبركم بذلك.
الوجه الخامس:
[6628] حدثنا الحسن بن أبي الربيع ، ثنا عبد الرزاق ، ثنا معمر ، عن قتادة، قال: الصابئون قوم يعبدون الملائكة ويصلون إلى غير القبلة ويقرءون الزبور.
الوجه السادس:
[6629] أخبرنا يونس بن عبد الأعلى قراءة، أنبأ ابن وهب ، أخبرني ابن أبي الزناد، عن أبيه، قال: الصابئون قوم مقابلي العراق وهم بكوثى وهم يؤمنون بالنبيين كلهم ويصومون من كل سنة ثلاثين يوما ويصلون إلى اليمن كل يوم خمس صلوات.
الوجه السابع:
[6630] أخبرنا أبو عبد الله الطهراني ، فيما كتب إلي، ثنا إسماعيل بن عبد الكريم الصنعاني ، ثنا عبد الصمد بن معقل ، عن وهب بن منبه ، أنه قيل له: وما الصابئون؟ قال: الذي يعرف الله وحده، وليست له شريعة يعمل بها، ولم يحدث كفرا.
الوجه الثامن:
[6631] حدثنا عصام بن رواد العسقلاني ، ثنا آدم، ثنا أبو جعفر ، عن الربيع ، عن أبي العالية ، قال: الصابئون فرقة من أهل الكتاب يقرءون الزبور وروي عن السدي نحو ذلك.
قوله تعالى: وعمل صالحا
[6632] حدثنا أبي ، ثنا إبراهيم بن موسى ، ثنا هشام بن يوسف ، عن ابن جريج ، [ ص: 1177 ] عن عطاء ، عن ابن عباس ، قال: الأعمال الصالحة، الله أكبر والحمد لله، سبحان الله، ولا إله إلا الله.
قوله تعالى فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون
[6633] حدثنا أبو زرعة ، ثنا يحيى بن عبد الله بن بكير ، حدثني عبد الله بن لهيعة ، حدثني عطاء بن دينار ، عن سعيد بن جبير ، في قوله: فلا خوف عليهم يعني: في الآخرة ولا هم يحزنون يعني: لا يحزنون عند الموت.


