قوله: وكيف أخاف ما أشركتم
[7535] حدثنا محمد بن العباس ، مولى بني هاشم ، ثنا عبد الرحمن بن سلمة ، ثنا [ ص: 1332 ] سلمة ، عن ابن إسحاق : وكيف أخاف ما أشركتم قال: كيف أخاف وثنا تعبدونه من دون الله ما لا ينفع ولا يضر
قوله: ولا تخافون أنكم أشركتم بالله
[7536] وبه ، عن محمد بن إسحاق ، قوله: ولا تخافون أنكم أشركتم بالله قال: لا تخافون أنتم الذي يضر وينفع ، وقد جعلتم معه شركاء لا تضر ولا تنفع
قوله: ما لم ينزل به عليكم سلطانا
[7537] حدثنا أبي ، ثنا مالك بن إسماعيل ، ثنا سفيان بن عيينة ، عن عمرو ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال: كل سلطان في القرآن حجة وروي عن أبي مالك ، ومحمد بن كعب ، وعكرمة ، وسعيد بن جبير ، والضحاك ، والسدي ، ونضر بن عربي ، مثله
قوله: فأي الفريقين أحق بالأمن إن كنتم تعلمون
[7538] حدثنا حجاج ، ثنا شبابة ، ثنا ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، قال: قول إبراهيم عليه الصلاة والسلام حين سألهم: فأي الفريقين أحق بالأمن قال: حجة إبراهيم
[7539] أخبرنا أبو يزيد القراطيسي ، فيما كتب إلي ، ثنا أصبغ بن الفرج ، قال: سمعت عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، يقول في قوله: فأي الفريقين أحق بالأمن أمن خاف غير الله ولم يخفه ، أم من خاف الله ولم يخف غيره؟ فقال الله عز وجل: الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون
[7540] حدثنا محمد بن العباس مولى بني هاشم ، ثنا عبد الرحمن بن سلمة ، ثنا سلمة ، عن ابن إسحاق : فأي الفريقين أحق بالأمن إن كنتم تعلمون أي بالأمن من عذاب الله في الدنيا والآخرة ، الذي يعبد الذي بيده الضر والنفع ، أم الذي يعبد ما لا يضر ولا ينفع؟


