قوله تعالى: فوسوس لهما الشيطان آية 20
[8287] حدثنا أبي ، ثنا خالد بن خداش، ثنا حماد بن زيد ، عن الزبير بن خريت، عن عكرمة ، قال: إنما سمي الشيطان لأنه تشيطن.
قوله تعالى: ليبدي لهما ما ووري عنهما من سوآتهما
[8288] حدثنا أبو زرعة ، ثنا عمرو بن حماد ، ثنا أسباط ، عن السدي : ليبدي لهما ما ووري عنهما من سوآتهما بهتك لباسهما، وكان قد علم أن لهما سوأة ، لما كان يقرأ من كتب الملائكة ولم يكن آدم يعلم ذلك، وكان لباسهما الظفر.
قوله تعالى: وقال ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة
[8289] حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا عبيد الله بن موسى ، عن إسرائيل، عن السدي ، عمن حدثه، عن ابن عباس ، قال: فآتاهما إبليس فقال: ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة فلم يصدقاه حتى دخل في جوف الحية فكلمهما.
قوله تعالى: إلا أن تكونا ملكين
[8290] وبه عن ابن عباس : إلا أن تكونا، ملكين أو تكونا من الخالدين قال: يعني ملكين، تكونان مثله. يعني: مثل الله عز وجل.
[8291] حدثنا علي بن الحسين ، ثنا المقدمي ، ثنا أبو معشر البراء ، ثنا أبو رجاء ، عن الحسن : ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة، إلا أن تكونا، ملكين أو تكونا من الخالدين قال: ذكر تفضيل الملائكة، فضلوا بالصور وفضلوا بالأجنحة، وفضلوا بالكرامة.
[8292] حدثنا أبي ، ثنا أبو معمر المنقري، ثنا عبد الوارث ، عن حميد ، قال: كان مجاهد، يقرأ: إلا أن تكونا ملكين بنصب اللام، من الملائكة. وروي عن قتادة، والأعمش، وطلحة بن مصرف، والأعرج نحو ذلك.
[8293] حدثنا أبي ، ثنا ابن نفيل ، ثنا عتاب ، عن خصيف ، عن ابن منبه، قال: [ ص: 1451 ] "إن في الجنة شجرة لها غصنان، أحدهما تطوف به الملائكة، والآخر قوله: ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين يعني من الملائكة الذين يطوفون بذلك الغصن.
قوله تعالى: أو تكونا من الخالدين
[8294] حدثنا أبو زرعة ، ثنا عمرو بن حماد ، ثنا أسباط ، عن السدي : أو تكونا من الخالدين يقول: لا تموتون أبدا. وروي عن محمد بن كعب القرظي ، ووهب بن منبه نحو ذلك.


