122- قوله تعالى: وما كان المؤمنون لينفروا كافة   الآية. فيها أن الجهاد فرض كفاية  وأن النفقة في الدين وتعليم الجهال كذلك وفيها الرحلة في طلب العلم  ، واستدل بها  [ ص: 146 ] قوم على قبول خبر الواحد;  لأن الطائفة نفر يسير ، بل قال  مجاهد:  إنها تطلق على الواحد وعلى جواز التقليد في الفقه للعامي.  
				
						
						
