37- قوله تعالى:
nindex.php?page=treesubj&link=19797_19881_28270_29711_30499_30503_33105_34276_34297_28993nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=37لن ينال الله لحومها ولا دماؤها أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج قال: كان أهل الجاهلية ينضحون
البيت بلحوم الإبل ودمائها ، فقال الصحابة: نحن أحق أن ننضح فأنزل الله الآية ، ففيه رد لما اعتاده الناس من لطخ البيوت بدماء الأضاحي ، وأخرج عن
nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي أنه سئل عن جلود الأضاحي ، فقال:
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=37لن ينال الله لحومها ولا دماؤها إن شئت فبع وإن شئت فأمسك وإن شئت فتصدق.
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=37كذلك سخرها لكم لتكبروا الله على ما هداكم فيه أنه يستحب أن يضم إلى التسمية
nindex.php?page=treesubj&link=27607التكبير عند الذبح. قال
nindex.php?page=showalam&ids=12815ابن العربي: ذكر سبحانه في الآية السابقة ذكر اسمه عليها ، فقال:
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=36فاذكروا اسم الله عليها صواف وذكر هنا التكبير فيستحب الجمع بينهما ، وقال: قوم إن التسمية عند الذبح والتكبير عند الإحلال بدلا من التلبية عند الإحرام وقال: والأول أفقه.
37- قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=treesubj&link=19797_19881_28270_29711_30499_30503_33105_34276_34297_28993nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=37لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلا دِمَاؤُهَا أَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ يَنْضَحُونَ
الْبَيْتَ بِلُحُومِ الْإِبِلِ وَدِمَائِهَا ، فَقَالَ الصَّحَابَةُ: نَحْنُ أَحَقُّ أَنْ نَنْضَحَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ الْآيَةَ ، فَفِيهِ رَدٌّ لِمَا اعْتَادَهُ النَّاسُ مِنْ لَطْخِ الْبُيُوتِ بِدِمَاءِ الْأَضَاحِي ، وَأَخْرَجَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14577الشَّعْبِيِّ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ جُلُودِ الْأَضَاحِي ، فَقَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=37لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلا دِمَاؤُهَا إِنْ شِئْتَ فَبِعْ وَإِنْ شِئْتَ فَأَمْسِكْ وَإِنْ شِئْتَ فَتَصَدَّقْ.
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=37كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ فِيهِ أَنَّهُ يَسْتَحِبُّ أَنْ يَضُمَّ إِلَى التَّسْمِيَةِ
nindex.php?page=treesubj&link=27607التَّكْبِيرَ عِنْدَ الذَّبْحِ. قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12815ابْنُ الْعَرَبِيِّ: ذَكَرَ سُبْحَانَهُ فِي الْآيَةِ السَّابِقَةِ ذِكْرَ اسْمِهِ عَلَيْهَا ، فَقَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=36فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ وَذَكَرَ هُنَا التَّكْبِيرَ فَيُسْتَحَبُّ الْجَمْعُ بَيْنَهُمَا ، وَقَالَ: قَوْمٌ إِنَّ التَّسْمِيَةَ عِنْدَ الذَّبْحِ وَالتَّكْبِيرِ عِنْدَ الْإِحْلَالِ بَدَلًا مِنَ التَّلْبِيَةِ عِنْدَ الْإِحْرَامِ وَقَالَ: وَالْأَوَّلُ أَفْقَهُ.