[ ص: 215 ] -34-
سورة سبأ
8- قوله تعالى:
nindex.php?page=treesubj&link=30437_30539_34199_34207_34212_29005nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=8أفترى على الله كذبا أم به جنة استدل به
الحافظ على إثبات الواسطة بين الصدق والكذب; لأنهم حصروا دعوى النبي صلى الله عليه وسلم الرسالة في الافتراء أو الإخبار حال الجنون يعني: أنه لا يخلو عن أحدهما ، وليس الإخبار وحال الجنون كذبا; لأنه جعله قسيمه ، ولا صدقا; لأنهم لا يعتقدونه فثبت الواسطة.
[ ص: 215 ] -34-
سُورَةُ سَبَأٍ
8- قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=treesubj&link=30437_30539_34199_34207_34212_29005nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=8أَفْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَمْ بِهِ جِنَّةٌ اسْتَدَلَّ بِهِ
الْحَافِظُ عَلَى إِثْبَاتِ الْوَاسِطَةِ بَيْنَ الصِّدْقِ وَالْكَذِبِ; لِأَنَّهُمْ حَصَرُوا دَعْوَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرِّسَالَةَ فِي الِافْتِرَاءِ أَوِ الْإِخْبَارِ حَالَ الْجُنُونِ يَعْنِي: أَنَّهُ لَا يَخْلُو عَنْ أَحَدِهِمَا ، وَلَيْسَ الْإِخْبَارُ وَحَالُ الْجُنُونِ كَذِبًا; لِأَنَّهُ جَعَلَهُ قَسِيمَهُ ، وَلَا صِدْقًا; لِأَنَّهُمْ لَا يَعْتَقِدُونَهُ فَثَبَتَ الْوَاسِطَةُ.