[ ص: 224 ] -39-
سورة الزمر
7- قوله تعالى:
nindex.php?page=treesubj&link=28723_29711_30337_30347_30364_30497_30530_34091_34513_29010nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=7ولا يرضى لعباده الكفر استدل به على
nindex.php?page=treesubj&link=28675أنه تعالى لا يرضى الكفر والمعاصي ، وعلى أن الرضا غير الإرادة وهذا هو أحد قولي أهل السنة ، والقول الثاني: وحكاه
الآمدي عن الجمهور: أن الرضا والإرادة شيئان وحملوا العباد في الآية على المخلصين كما قال: " إن عبادي ليس لك عليهم سلطان" أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم عن
علي بن أبي طلحة عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=7ولا يرضى لعباده الكفر قال: هم المخلصون الذين قال:" إن عبادي ليس لك عليهم سلطان" .
[ ص: 224 ] -39-
سُورَةُ الزُّمَرِ
7- قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=treesubj&link=28723_29711_30337_30347_30364_30497_30530_34091_34513_29010nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=7وَلا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ اسْتُدِلَّ بِهِ عَلَى
nindex.php?page=treesubj&link=28675أَنَّهُ تَعَالَى لَا يَرْضَى الْكُفْرَ وَالْمَعَاصِيَ ، وَعَلَى أَنَّ الرِّضَا غَيْرُ الْإِرَادَةِ وَهَذَا هُوَ أَحَدُ قَوْلَيْ أَهْلِ السُّنَّةِ ، وَالْقَوْلُ الثَّانِي: وَحَكَاهُ
الْآمِدِيُّ عَنِ الْجُمْهُورِ: أَنَّ الرِّضَا وَالْإِرَادَةَ شَيْئَانِ وَحَمَلُوا الْعِبَادَ فِي الْآيَةِ عَلَى الْمُخْلِصِينَ كَمَا قَالَ: " إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَان" أَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=11970وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْ
عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=7وَلا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ قَالَ: هُمُ الْمُخْلِصُونَ الَّذِينَ قَالَ:" إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ" .