[ ص: 255 ] -57-
سورة الحديد
10- قوله تعالى:
nindex.php?page=treesubj&link=23465_28723_29680_29687_30384_30483_30495_30502_31106_31107_34290_34478_34479_29028nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=10لا يستوي منكم من أنفق الآية. قال
nindex.php?page=showalam&ids=12440الكيا: يدل على أن فضيلة العمل على قدر رجوع منفعته على الإسلام والمسلمين ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12815ابن العربي: إنما نفى المساواة; لأن حاجة الناس كانت قبل الفتح أكثر لضعف الإسلام وكان فعل ذلك على المنافقين حينئذ أشق والأجر على قدر النصب ، قال: وفيه دليل على أن
nindex.php?page=treesubj&link=28812_28811الصحابة مراتب وأن الفضل للسابق وعلى تنزيل الناس منازلهم.
[ ص: 255 ] -57-
سُورَةُ الْحَدِيدِ
10- قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=treesubj&link=23465_28723_29680_29687_30384_30483_30495_30502_31106_31107_34290_34478_34479_29028nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=10لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ الْآيَةَ. قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12440الْكَيَا: يَدُلُّ عَلَى أَنَّ فَضِيلَةَ الْعَمَلِ عَلَى قَدْرِ رُجُوعِ مَنْفَعَتِهِ عَلَى الْإِسْلَامِ وَالْمُسْلِمِينَ ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12815ابْنُ الْعَرَبِيِّ: إِنَّمَا نَفَى الْمُسَاوَاةَ; لِأَنَّ حَاجَةَ النَّاسِ كَانَتْ قَبْلَ الْفَتْحِ أَكْثَرُ لِضَعْفِ الْإِسْلَامِ وَكَانَ فِعْلُ ذَلِكَ عَلَى الْمُنَافِقِينَ حِينَئِذٍ أَشَقُّ وَالْأَجْرُ عَلَى قَدْرِ النَّصَبِ ، قَالَ: وَفِيهِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=28812_28811الصَّحَابَةَ مَرَاتِبُ وَأَنَّ الْفَضْلَ لِلسَّابِقِ وَعَلَى تَنْزِيلِ النَّاسِ مَنَازِلَهُمْ.