[ ص: 264 ] -63-
سورة المنافقون
1- قوله تعالى:
nindex.php?page=treesubj&link=18697_30563_32360_29034nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=1إذا جاءك المنافقون إلى قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=1لكاذبون nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=2اتخذوا أيمانهم جنة استدل به
nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة على أن:
nindex.php?page=treesubj&link=16505أشهد بالله ، يمين وإن لم ينو معه; لأنه تعالى أخبر عن المنافقين أنهم قالوا ثم سماه أيمانا ، واستدل به
المعتزلة على أن الكذب عدم مطابقة الاعتقاد لا الواقع; لأنه تعالى أكذب المنافقين في قولهم:
nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=1إنك لرسول الله وهو مطابق للواقع قطعا فلو كانت العبرة بمطابقته لكانوا صادقين.
[ ص: 264 ] -63-
سُورَةُ الْمُنَافِقُونَ
1- قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=treesubj&link=18697_30563_32360_29034nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=1إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ إِلَى قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=1لَكَاذِبُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=2اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً اسْتَدَلَّ بِهِ
nindex.php?page=showalam&ids=11990أَبُو حَنِيفَةَ عَلَى أَنَّ:
nindex.php?page=treesubj&link=16505أَشْهَدُ بِاللَّهِ ، يَمِينٌ وَإِنْ لَمْ يَنْوِ مَعَهُ; لِأَنَّهُ تَعَالَى أَخْبَرَ عَنِ الْمُنَافِقِينَ أَنَّهُمْ قَالُوا ثُمَّ سَمَّاهُ أَيْمَانًا ، وَاسْتَدَلَّ بِهِ
الْمُعْتَزِلَةُ عَلَى أَنَّ الْكَذِبَ عَدَمُ مُطَابَقَةِ الِاعْتِقَادِ لَا الْوَاقِعُ; لِأَنَّهُ تَعَالَى أَكْذَبُ الْمُنَافِقِينَ فِي قَوْلِهِمْ:
nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=1إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَهُوَ مُطَابِقٌ لِلْوَاقِعِ قَطْعًا فَلَوْ كَانَتِ الْعِبْرَةُ بِمُطَابَقَتِهِ لَكَانُوا صَادِقِينَ.