قوله تعالى: ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا
وفي "الصحيحين " عن عائشة في قوله تعالى: ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها أنها نزلت في الدعاء . وكذا روي عن ابن عباس وأبي هريرة ، وعن سعيد بن جبير وعطاء وعكرمة وعروة ومجاهد وإبراهيم وغيرهم .
وقال الإمام أحمد : ينبغي أن يسر دعاءه; لهذه الآية . قال: وكان يكره أن يرفعوا أصواتهم بالدعاء .
وقال الحسن: رفع الصوت بالدعاء بدعة . [ ص: 641 ] وقال سعيد بن المسيب : أحدث الناس الصوت عند الدعاء .
وكرهه مجاهد وغيره .
وروى وكيع ، عن الربيع، عن الحسن - والربيع ، عن يزيد بن أبان، عن أنس -: أنهما كرها أن يسمع الرجل جليسه شيئا من دعائه .


