الرحمن الرحيم   
هذان وصفان من أوصاف الله تعالى ، أو اسمان من أسمائه ذكرا في مقام السببية لاستحقاق الله تعالى الحمد وحده ، وقد ذكرنا هذين الوصفين في الكلام في البسملة ، فلا نعيده ، ولكن نذكر هنا مقامهما من النسق بعد قوله تعالى : رب العالمين  فنقول إن " الرحمن والرحيم " يدلان على الرحمة التي يصلح بها الكون ويدبر أمره بحكمته وقدرته ، فهو سبحانه يرب العالمين ويصلحهم رحيما بهم ، ويصلح الكون والوجود كله برحمته الشاملة لاسمه الأعلى الرحمن . 
* * * 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					