ولكن إبليس اللجوج لم يرد أن يترك جهلا محادته لله -سبحانه وتعالى- 
قال أنظرني إلى يوم يبعثون   
أي: أمهلني فلا تعجل بموتي إلى يوم يبعثون، وقد ذكر من بعد ما يريد عمله من ذلك الإمهال وهو إضلال الناس، فأجابه الله تعالى -وهو العزيز الحكيم- إلى مطلبه ليتحقق اختيار الإنسان، وسلطان إبليس عليه أو على الأشقياء من خلقه. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					