[ ص: 97 ] قراءته بالروايات
[فصل]
وتجوز ، ولا يجوز بغير السبع، ولا بالروايات الشاذة المنقولة عن القراء السبعة، وسيأتي في الباب السابع – إن شاء الله تعالى – بيان اتفاق الفقهاء على استتابة من أقرأ بالشواذ أو قرأ بها. قراءة القرآن بالقراءات السبع المجمع عليها
وقال أصحابنا وغيرهم: لو بطلت صلاته إن كان عالما، وإن كان جاهلا لم تبطل، ولم تحسب له تلك القراءة. قرأ بالشواذ في الصلاة
وقد نقل الإمام الحافظ إجماع المسلمين على أنه لا تجوز القراءة بالشاذ، وأنه لا يصلى خلف من يقرأ بها. أبو عمر بن عبد البر
[ ص: 98 ] قال العلماء: من قرأ الشاذ إن كان جاهلا به أو بتحريمه عرف بذلك، فإن عاد إليه أو كان عالما به عزر تعزيرا بليغا إلى أن ينتهي عن ذلك.
ويجب - على كل متمكن من الإنكار عليه ومنعه - الإنكار والمنع اهـ.