حكم كتابة الحروز:

[فصل]

مذهبنا أنه يكره nindex.php?page=treesubj&link=18629نقش الحيطان والثياب بالقرآن وبأسماء الله تعالى   .

قال nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء : لا بأس بكتب القرآن في قبلة المسجد.

وأما nindex.php?page=treesubj&link=24945كتابة الحروز من القرآن  فقال nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك : لا بأس به إذا كان في قصبة أو جلد وخرز عليه. وقال بعض أصحابنا: إذا كتب في الحرز قرآنا مع غيره فليس بحرام، ولكن الأولى تركه؛ لكونه يحمل في حال الحدث.

وإذا كتب يصان بما قاله nindex.php?page=showalam&ids=16867الإمام مالك - رحمه الله - وبهذا أفتى الشيخ nindex.php?page=showalam&ids=12795أبو عمرو بن الصلاح رحمه الله.

حُكْمُ كِتَابَةِ الْحُرُوزِ:

[فَصْلٌ]

مَذْهَبُنَا أَنَّهُ يُكْرَهُ nindex.php?page=treesubj&link=18629نَقْشُ الْحِيطَانِ وَالثِّيَابِ بِالْقُرْآنِ وَبِأَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى   .

قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=16568عَطَاءٌ : لَا بَأْسَ بِكَتْبِ الْقُرْآنِ فِي قِبْلَةِ الْمَسْجِدِ.

وَأَمَّا nindex.php?page=treesubj&link=24945كِتَابَةُ الْحُرُوزِ مِنَ الْقُرْآنِ  فَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٌ : لَا بَأْسَ بِهِ إِذَا كَانَ فِي قَصَبَةٍ أَوْ جِلْدٍ وَخُرِزَ عَلَيْهِ. وَقَالَ بَعْضُ أَصْحَابِنَا: إِذَا كَتَبَ فِي الْحِرْزِ قُرْآنًا مَعَ غَيْرِهِ فَلَيْسَ بِحَرَامٍ، وَلَكِنَّ الْأَوْلَى تَرْكُهُ؛ لِكَوْنِهِ يُحْمَلُ فِي حَالِ الْحَدَثِ.

وَإِذَا كُتِبَ يُصَانُ بِمَا قَالَهُ nindex.php?page=showalam&ids=16867الْإِمَامُ مَالِكٌ - رَحِمَهُ اللَّهُ - وَبِهَذَا أَفْتَى الشَّيْخُ nindex.php?page=showalam&ids=12795أَبُو عَمْرِو بْنُ الصَّلَاحِ رَحِمَهُ اللَّهُ.