آيات للسائلين قرأ المكي بحذف الألف بعد الياء على الإفراد ووقف عليها بالهاء على أصل مذهبه . والباقون بإثبات الألف على الجمع ووقفوا بالتاء .
وأخوه ، اطرحوه ، وألقوه ، يلتقطه ، أرسله ، أن يجعلوه ، إليه ، وأسروه ، وشروه ، فيه ، اشتراه ، مثواه ، آتيناه وصل المكي هاء الضمير فيه جميعه .
مبين * اقتلوا كسر التنوين وصلا البصريان وعاصم وحمزة وابن ذكوان وضمه الباقون وفي حالة الابتداء بـ اقتلوا لا بد من ضم الهمزة للجميع . [ ص: 161 ]
غيابت الجب معا قرأ المدنيان بألف بعد الباء الموحدة على الجمع ووقفا بالتاء ، والباقون بحذفها على الإفراد ووقف بالهاء المكي والبصريان والكسائي ، والباقون بالتاء .
تأمنا أصله بنونين مظهرتين : الأولى مرفوعة ، والثانية مفتوحة ، وقد أجمع العشرة على عدم جواز الإظهار في الأولى . واختلفوا بعد ذلك في كيفية القراءة فقرأ أبو جعفر بإدغامها في الثانية إدغاما محضا من غير روم ولا إشمام ، وقرأ كل من الباقين بوجهين : الأول : إدغامها في الثانية مع الإشمام ، والثاني : اختلاس ضمتها وحينئذ لا يكون فيها إدغام مطلقا لأن الإدغام لا يتأتى إلا بتسكين الحرف المدغم والنون هنا متحركة وإن كانت حركتها غير كاملة فلا تكون مدغمة . والوجهان صحيحان مقروء بهما لجميع القراء إلا أبا جعفر فليس له إلا الإدغام المحض كما سبق .
يرتع ويلعب قرأ المدنيان بالياء في الفعلين وكسر العين في يرتع من غير ياء . وقرأ ابن كثير بالنون فيهما مع كسر العين من غير ياء . وما ذكره الشاطبي من إثبات الياء لقنبل بخلف عنه خروج عن طريقه وطريق أصله . وطريقه حذف الياء في الحالين لقنبل ، وقرأ أبو عمرو وابن عامر بالنون فيهما مع سكون العين ، وقرأ الكوفيون ويعقوب بالياء فيهما مع سكون العين .
ليحزنني قرأ نافع بضم الياء وكسر الزاي ، وغيره بفتح الياء وضم الزاي وفتح الياء الأخيرة المدنيان والمكي وأسكنها غيرهم .
الذئب جميعه أبدل همزه ياء في الحالين ورش والسوسي وأبو جعفر والكسائي وخلف في اختياره . وأبدله في الوقف حمزة .
لخاسرون رقق الراء ورش .
وجاءوا أباهم هو مد منفصل لجميع القراء يستوي في ذلك ورش وغيره عملا بأقوى السببين كما سبق مثله ، وهذا عند الوصل ، أما عند الوقف على وجاءوا فيكون مد بدل فورش فيه على أصله .
يا بشرى قرأ الكوفيون بغير ياء بعد الألف الأخيرة ، والباقون بياء مفتوحة بعدها وصلا ، وساكنة وقفا .
هيت لك قرأ المدنيان وابن ذكوان بكسر الهاء وياء ساكنة مدية بعدها وفتح التاء ، وقرأ هشام بكسر الهاء وهمزة ساكنة بعدها مع فتح التاء . وذكر الشاطبي الخلاف له في ضم التاء خروج عن طرقه فلا يقرأ له من طرق الحرز والتيسير إلا بفتح التاء ، وقرأ ابن كثير بفتح الهاء وياء ساكنة لينة بعدها مع ضم التاء ، وقرأ الباقون مثله إلا أنهم يفتحون التاء .
ربي أحسن فتح الياء المدنيان والمكي والبصري ، وأسكنها غيرهم .
رأى فيه ثلاثة البدل لورش . [ ص: 162 ]
السوء فيه لحمزة وهشام وقفا وجهان فقط : النقل والإدغام ، لأن الواو أصلية ولا روم فيه ولا إشمام لفتح الهمزة .
والفحشاء إنه سهل الهمزة الثانية بين بين المدنيان والمكي والبصري ورويس ، وحققها الباقون ، ولا خلاف بينهم في تحقيق الأولى .
المخلصين قرأ المكي والبصريان والشامي بكسر اللام ، والباقون بفتحها .
وهو كله لا يخفى .
كيدكن إذا وقف عليه يعقوب فلا يلحق به هاء السكت . قال صاحب النشر وقد أطلقه بعضهم ، وأحسب أن الصواب تقييده بما كان بعد هاء كما مثلوا به .
ولم أجد أحدا مثل بغير ذلك فإن نص على غيره أحد يوثق به رجعنا إليه وإلا فالأمر كما ظهر لنا ، انتهى .
الخاطئين قرأ أبو جعفر بحذف الهمزة وصلا ووقفا ، وكذلك قرأ حمزة عند الوقف وله وجه ثان وهو تسهيلها بين بين ، ولا يخفى ما فيه من البدل لورش وهو آخر الربع .
الممال
وجاءوا معا ، وجاءت لابن ذكوان وحمزة وخلف ، فأدلى و مثواه و عسى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلفه ، يا بشرى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش . وورد عن البصري ثلاثة أوجه : الفتح وهو أقواها ويليه الإمالة ويليها التقليل وهو أضعفها اشتراه بالإمالة للأصحاب والبصري والتقليل لورش . الناس لدوري البصري . مثواي بالإمالة لدوري الكسائي ، وبالتقليل لورش بخلف عنه . رأى معا . بإمالة الراء والهمزة لابن ذكوان وشعبة والأخوين وخلف وبتقليلهما لورش وبإمالة الهمزة وحدها لأبي عمرو . وسبق أن قلنا إن إمالة السوسي الراء ليست من طريق الحرز فلا يقرأ له بها ، ولا إمالة في لدى الباب عند الوقف على لدى .
المدغم
" الصغير بل سولت لهشام والأخوين . وجاءت سيارة للبصري والأخوين وخلف .
" الكبير دراهم معدودة ، ليوسف في الأرض ، لك قال ، وشهد شاهد ، إنك كنت وله في يخل لكم وجهان الإظهار والإدغام .


