[ ص: 32 ] أتأمرون أبدل همزه وصلا ووقفا ورش والسوسي وأبو جعفر عند الوقف. وحمزة
والصلاة تقدم قريبا .
لكبيرة إلا فيه ترقيق الراء والنقل . وفيه السكت ، وتركه لخلف عن لورش . حمزة
إسرائيل سبق قريبا .
شيئا فيه التوسط والمد وصلا ووقفا ، ولخلف عن لورش السكت قولا واحدا وصلا ، ولخلاد السكت وتركه وصلا أيضا . حمزة فيه بتمامه عند الوقف وجهان : الأول نقل حركة الهمزة إلى الياء وحذف الهمزة فيصير النطق بياء مفتوحة خفيفة بعدها ألف ، الثاني إبدال الهمزة ياء وإدغام الياء التي قبلها فيها فيصير النطق بياء مشددة بعدها ألف . ولحمزة
ولا يقبل قرأ وأبو عمرو ابن كثير بالتاء الفوقية على التأنيث ، والباقون بالياء التحتية على التذكير . ويعقوب
سوء فيه لحمزة وقفا وجهان : الأول نقل فتحة الهمزة إلى الواو ثم تسكن للوقف . وهشام
الثاني إبدال الهمزة واوا مع إدغام الواو التي قبلها فيها .
أبناءكم فيه لحمزة وقفا تسهيل الهمزة الثانية مع المد والقصر ومثله نساءكم .
بلاء فيه لحمزة وقفا خمسة أوجه ثلاثة الإبدال والتسهيل بالروم مع المد والقصر وقد سبق مثله . وهشام
واعدنا قرأ أبو جعفر وأبو عمرو بحذف الألف بعد الواو ، والباقون بإثباته . ويعقوب
بارئكم قرأ بخلف عن أبو عمرو بإسكان الهمزة ، والوجه الثاني الدوري هو اختلاس حركتها وهو الإتيان بمعظمها وقدر بثلثيها ، ولا إبدال فيه للدوري نظرا لعروض السكون . للسوسي
ولم يذهب إلى الإبدال إلا ابن غلبون فلا يقرأ به لانفراده به . وإذا وقف عليه كان فيه وجه واحد ، وهو التسهيل بين بين . لحمزة
نؤمن إبداله ظاهر ، ومثله شئتم .
وظللنا غلظ اللام الأولى المشددة ومثله لام ورش ظلمونا .
نغفر لكم خطاياكم .
قرأ نافع بياء تحتية مضمومة مع فتح الفاء . وقرأ وأبو جعفر بتاء فوقية مضمومة مع فتح الفاء . والباقون بالنون المفتوحة والفاء المكسورة . واتفق العشرة على قراءة ابن عامر خطاياكم هنا على وزن قضاياكم .
قولا غير الذي قيل
قرأ بإخفاء التنوين في الغين مع الغنة ، والباقون بالإظهار . ورقق أبو جعفر راء غير ولا يخفى ما في قيل . ورش
يفسقون آخر الربع . [ ص: 33 ]
الممال
لفظ موسى كله ، موسى الكتاب حين الوقف عليه . والسلوى ، أمال ذلك كله بلا خلاف الأخوان ، وقلله وخلف البصري بخلف عنه ، وأمال وورش عن الدوري لفظ الكسائي بارئكم معا ولا تقليل فيه ، و لورش نرى الله عند الوقف على نرى يميله الأخوان وخلف والبصري بلا خلاف ويقلله بلا خلاف كذلك . وأما عند وصل نرى بلفظ الجلالة فلا إمالة فيه إلا للسوسي وحده بخلف عنه وحينئذ يجوز له في لفظ الجلالة الترقيق والتفخيم . فيكون له ثلاثة أوجه : الفتح ويتعين عليه تفخيم لفظ الجلالة . والإمالة وعليها الترقيق والتفخيم في لفظ الجلالة . وهذا بخلاف ما إذا رققت الراء ورش قبل لفظ الجلالة نحو لورش أفغير الله أبتغي . ولذكر الله ، فلا يجوز في لفظ الجلالة إلا التفخيم لوقوعه بعد فتح أو ضم . ولا عبرة بترقيق الراء ، وهذا إذا وجدت الألف وحذفت للساكن لفظا ، أما إذا حذفت الألف وصلا ووقفا للجازم نحو : أولم ير الإنسان فلا إمالة فيه لأحد ، ويوقف على الراء بالسكون . خطاياكم أمال الألف التي بعد الياء وحده وقللها الكسائي بخلف عنه . ورش
المدغم
" الصغير " اتخذتم . أظهر الذال ابن كثير وحفص ورويس وأدغمها الباقون ، نغفر لكم : أدغم الراء في اللام بخلف عن أبو عمرو . الدوري
" الكبير " ويستحيون نساءكم ، من بعد ذلك ، إنه هو ، نؤمن لك ، حيث شئتم ، قيل لهم .