وهو مؤمن ، أنـزلناه ، قرآنا ، فيه ، عليهما ، اجتباه ، بصيرا ، خير ، وأمر ، بالصلاة ، الصراط كله واضح .
فلا يخاف قرأ بحذف الألف بعد الخاء وجزم الفاء ، وغيره بإثبات الألف ورفع الفاء . المكي
أن يقضى إليك وحيه قرأ نقضي بنون مفتوحة وضاد مكسورة وياء مفتوحة بعدها مع نصب ياء وحيه وغيره بياء مضمومة في مكان النون وضاد مفتوحة وبعدها ألف ورفع ياء وحيه . يعقوب
للملائكة اسجدوا قرأ بضم تاء الملائكة والباقون بكسرها . أبو جعفر
وأنك لا تظمأ ، قرأ نافع بكسر الهمزة والباقون بفتحها ، ووقف وشعبة حمزة على تظمؤا بخمسة أوجه لأن الهمزة فيه رسمت على واو . وهي الإبدال ألفا والتسهيل مع الروم والإبدال واوا مع السكون المحض والإشمام والروم . وهشام
سوآتهما فيه أربعة أوجه : قصر الواو مع تثليث البدل ثم توسطهما ، لورش فيه وقفا النقل والإدغام . ولحمزة
وعصى آدم ربه فغوى فيه أربعة أوجه فتح وعصى وعليه قصر البدل ومده ثم التقليل وعليه التوسط والمد وهذه الأوجه الأربعة مع تقليل فغوى لأنه رأس آية . لورش
لم حشرتني أعمى فتح الياء المدنيان وأسكنها غيرهم . والمكي
ومن آناء نقل حركة الهمزة إلى ما قبلها وحذف الهمزة وله في هذا البدل المغير بالنقل ثلاثة أوجه ، ولخلف عن ورش في الوقف عليه سبعة وعشرون وجها وبيان ذلك أن له في الأولى النقل والتحقيق بالسكت وتركه ، وله في الثانية تسعة أوجه لأن الهمزة مرسومة [ ص: 209 ] حمزة
على ياء وهي الإبدال مع القصر والتوسط والمد ثم التسهيل بالروم مع المد والقصر وهي خمسة القياس . ثم إبدال الهمزة ياء خالصة مع القصر والتوسط والمد بالسكون المحض ثم القصر مع الروم وهذه أربعة الرسم فإذا ضربت هذه التسعة في ثلاثة الأولى تكون الأوجه سبعة وعشرين وكلها قوية مقروء بها ولخلاد ثمانية عشر وجها بإسقاط السكت في الأولى مع التسعة في الثانية تسعة الثانية إذ لا شيء له في الأولى . ولهشام
لعلك ترضى قرأ شعبة بضم التاء والباقون بفتحها . والكسائي
زهرة فتح الهاء وأسكنها سواه . يعقوب
أولم تأتهم قرأ والبصريان نافع وحفص وابن جماز بتاء التأنيث والباقون بياء التذكير ، وضم رويس الهاء في الحالين وكسرها غيره .
اهتدى آخر السورة و آخر الربع .
الممال
" رءوس الآي الممالة " أبي ، فتشقى ، ولا تعرى ، ولا تضحى ، لا يبلى ، فغوى ، وهدى ، مني هدى ، يشقى ، يوم القيامة أعمى ، تنسى ، وأبقى ; النهى ، مسمى ، ترضى ، الدنيا ، وأبقى ، للتقوى ، الأولى ، ونخزى ، ومن اهتدى . وكلها معدودة بالإجماع إلا مني هدى و زهرة الحياة الدنيا فعدهما المدنيان والمكي والبصري والشامي وتركهما الكوفي ، وقد أمال الجميع الأخوان لا فرق في ذلك بين متفق عليه ومختلف فيه وإمالتهم وخلف مني هدى والدنيا باعتبار كونهما من ذوات الياء لا باعتبار كونهما رأسي آية لأنهما غير معدودين عند الكوفي كما علمت . وقلل الجميع قولا واحدا لا فرق في ذلك بين ذوات الراء وغيرها وأما ورش البصري فأمال منها ما كان من ذوات الراء وقلل غيرها .
" ما ليس برأس آية " خاب وحده لحمزة فتعالى إن وقف عليه و يقضى ، وعصى و اجتباه و لم حشرتني أعمى بالإمالة للأصحاب والتقليل بخلف عنه ، لورش هداي بالإمالة لدوري والتقليل الكسائي بخلف عنه . لورش النهار بالإمالة للبصري والتقليل والدوري . لورش
المدغم
" الكبير " آدم من ، قال رب ، ربك قبل ، النهار لعلك ، نحن نرزقك ، ولا إدغام في نرزقك لعدم وجود الميم بعد الكاف .