أن يؤمنوا لكم لا يخفى ما فيه من الإدغام بغير غنة لخلف ومن الإبدال .
عقلوه وصل هاءه المكي .
ما يسرون رقق الراء ورش .
إلا أماني قرأ أبو جعفر بتخفيف الياء مفتوحة وصلا وساكنة وقفا ، والباقون بتشديدها .
أيديهم ضم الهاء يعقوب في الحالين .
سيئة فيه لحمزة وقفا إبدال الهمزة ياء خالصة .
خطيئته قرأ المدنيان بزيادة ألف بعد الهمزة على الجمع ، والباقون بحذف الألف على الإفراد ولورش فيه ثلاثة البدل . ولحمزة إن وقف عليه وجه واحد ، وهو إبدال الهمزة ياء وإدغام الياء قبلها فيها وليس له إلا هذا الوجه لأن الياء فيه زائدة .
إسرائيل فيه لأبي جعفر تسهيل الهمزة الثانية مع المد والقصر وصلا ووقفا ، وفيه لحمزة الوجهان وقفا مع التفاوت في مقدار المد بينهما ، ولا ترقيق في رائه لورش ، ولا توسط ولا مد له في بدله .
لا تعبدون قرأ ابن كثير والأخوان بياء الغيب ، والباقون بتاء الخطاب .
حسنا قرأ يعقوب والأصحاب بفتح الحاء والسين ، والباقون بضم الحاء وإسكان السين .
تظاهرون قرأ الكوفيون بتخفيف الظاء ، والباقون بتشديدها .
أسارى قرأ حمزة بفتح الهمزة وإسكان السين وبحذف الألف بعدها ، والباقون بضم الهمزة وفتح السين وإثبات ألف بعدها .
تفادوهم قرأ المدنيان وعلي وعاصم ويعقوب بضم التاء وفتح الفاء وألف بعدها .
والباقون بفتح التاء وسكون الفاء وحذف الألف بعدها .
إخراجهم رقق الراء ورش . [ ص: 36 ] " يعملون * أولئك " قرأ نافع وابن كثير وشعبة ويعقوب وخلف العاشر بياء الغيب ، والباقون بتاء الخطاب .
بالآخرة فيه لورش ترقيق الراء وفيه البدل وقد اجتمع مع ذات ياء قبله ففيه أربعة أوجه فتح ذات الياء وعليه القصر والمد في البدل والتقليل وعليه التوسط والمد . وفيه لخلف وصلا السكت بلا خلاف ، ولخلاد السكت وتركه ، وأما عند الوقف ففيه لحمزة السكت والنقل فقط .
القدس قرأ المكي بسكون الدال ، والباقون بضمها .
بئسما أبدل همزه ورش والسوسي وأبو جعفر في الحالين ، وحمزة عند الوقف .
أن ينـزل قرأ المكي والبصريان بإسكان النون وتخفيف الزاي ، والباقون بفتح النون وتشديد الزاي .
قيل لا يخفى ما فيه ، وكذلك وهو ولا يخفى وقف يعقوب عليه بهاء السكت .
فلم وقف عليه البزي بهاء السكت بخلف عنه ويعقوب بلا خلاف ، والباقون بسكون الميم من غير سكت .
أنبياء قرأ نافع بالهمز قبل الألف ، والباقون بالياء بدلا من الهمز . ومده متصل لجميع القراء حتى نافع عملا بأقوى السببين .
مؤمنين إبداله لا يخفى وصلا ووقفا ، وهو آخر الربع .
الممال
معدودة عند الكسائي وقفا بلا خلاف ، ومثله الجنة ، بلى و اليتامى و تهوى أمالها الأصحاب وقللها ورش بخلفه . النار و دياركم و ديارهم أمالها أبو عمرو والدوري وقللها ورش ، الكافرين أمالها أبو عمرو والدوري ورويس وقللها ورش ، القربى و الدنيا معا و موسى الكتاب عند الوقف على موسى و عيسى ابن مريم لدى الوقف على عيسى أمالها الأصحاب وقللها البصري بلا خلاف وورش بخلاف عنه . للناس أمالها دوري أبي عمرو . أسارى أمالها الأصحاب والبصري وقللها ورش . جاء الثلاثة أمالها ابن ذكوان وخلف وحمزة .
واعلم أن لفظ خلا لا إمالة ولا تقليل فيه لأحد لأنه واوي .
المدغم
"الصغير " أتخذتم ، أدغم الذال في التاء غير حفص والمكي ورويس ، ولا خلاف في إظهار لام من يفعل ذلك لفقد شرط الإدغام ، وهو جزم اللام ، واللام هنا مرفوعة .
" الكبير " يعلم ما ، الكتاب بأيديهم . إسرائيل لا . الزكاة ثم على أحد الوجهين . [ ص: 37 ]
قيل لهم . وافقه رويس على إدغام الكتاب بأيديهم بخلف عنه . ولا إدغام في ميثاقكم لسكون ما قبل القاف ، والله تعالى أعلم .


