يشاء إلى وهذه صورة من صور اجتماع الهمزتين المختلفتين المتلاقيتين في كلمتين ولا خلاف في تحقيق الأولى كذلك ، وأما الثانية فقد قرأ المدنيان والمكي والبصري ورويس بتسهيلها بين بين ، وعنهم أيضا إبدالها واوا خالصة مكسورة ، والباقون بتحقيقها . [ ص: 42 ]
صراط قرأ قنبل ورويس بالسين ، وقرأ خلف عن حمزة بالصاد مشمة صوت الزاي والباقون بالصاد الخالصة .
لرءوف قرأ البصريان والأخوان وشعبة وخلف بحذف الواو بعد الهمزة ; والباقون بإثباتها ، وفيها ثلاثة البدل لورش ، وفيها لحمزة وقفا التسهيل .
عما يعملون * ولئن قرأ ابن عامر والأخوان وأبو جعفر وروح بتاء الخطاب ، والباقون بياء الغيبة ، ولو وقف حمزة على ولئن فله التسهيل والتحقيق .
أبناءهم فيه لحمزة تسهيل الهمزة المتوسطة مع المد والقصر وكذلك أهواءهم .
هو موليها قرأ ابن عامر بفتح اللام وألف بعدها والباقون بكسر اللام وياء ساكنة بعدها .
الخيرات فيه ترقيق الراء لورش .
عما تعملون * ومن حيث خرجت قرأ أبو عمرو بالياء على الغيب ، والباقون بالتاء على الخطاب .
لئلا قرأ ورش بإبدال الهمزة ياء خالصة مفتوحة ، ولحمزة فيه وقفا وجهان : الأول كورش ، والثاني تحقيق الهمزة .
واخشوني أجمع القراء على إثبات هذه الياء وصلا ووقفا .
ولأتم فيه لحمزة وقفا ثلاثة أوجه : إبدال الهمزة ياء محضة وتسهيلها بينها وبين الواو وتحقيقها .
فاذكروني أذكركم قرأ المكي بفتح الياء ، والباقون بإسكانها ، ولا خلاف بين القراء في إسكان ياء واشكروا لي وصلا ووقفا .
ولا تكفرون أثبت يعقوب ياءه وصلا ووقفا ، والباقون بالحذف في الحالين .
والصلاة ، لمن يقتل ، بل أحياء ولكن ، عليهم صلوات ، وأولئك . كله جلي ، وقد تقدم مرارا .
المهتدون آخر الربع .
الممال
الناس معا و بالناس و للناس لدوري أبي عمرو ، ولا هم ، هدى الله عند الوقف على هدى ، ترضاها أمالها الأصحاب ، وقللها ورش بخلفه ، نرى أمالها الأصحاب والبصري [ ص: 43 ]
وقللها ورش بلا خلف ، حجة ، والحكمة ، ورحمة فيها الإمالة قولا واحدا للكسائي ، جاء لابن ذكوان وحمزة وخلف .
المدغم
" الكبير " لنعلم من ، فلنولينك قبلة ، الكتاب بكل ، والله أعلم .
ومن تطوع خيرا قرأ الأصحاب ويعقوب بالياء التحتية وتشديد الطاء وجزم العين .
والباقون بالتاء الفوقية وتخفيف الطاء وفتح العين .


