[ ص: 268 ] فالزاجرات ، ذكرا ، من خطف ، ذكروا ، من خلقنا ، يستسخرون ، سحر ، داخرون ، كله واضح .
بزينة الكواكب قرأ بتنوين زينة ونصب باء الكواكب شعبة وحفص بالتنوين والجر والباقون بترك التنوين والجر . وحمزة
يسمعون قرأ حفص والأخوان بفتح السين والميم وتشديدهما والباقون بإسكان السين وتخفيف الميم . وخلف
فاستفتهم ضم رويس الهاء وصلا ووقفا وكسرها غيره كذلك .
عجبت ضم التاء الأخوان وفتحها غيرهم . وخلف
أئذا متنا ، أئنا ، قرأ المدنيان والكسائي بالاستفهام في الأول والإخبار في الثاني ويعقوب بالإخبار في الأول والاستفهام في الثاني والباقون بالاستفهام فيهما وكل على أصله من التسهيل وغيره ولا تنس أن وابن عامر ليس له إلا الإدخال وكسر ميم متنا هشاما نافع وحفص والأخوان وضمها غيرهم . وخلف
أوآباؤنا قرأ قالون وأبو جعفر بإسكان واو أو وغيرهم بفتحها . وابن عامر
نعم كسر العين وفتحها غيره . الكسائي
تكذبون آخر الربع .
الممال
فأنى بالإمالة للأصحاب والتقليل عن للدوري البصري بخلف عنه . وورش الكافرين بالإمالة للبصري والدوري ورويس والتقليل . لورش
ومشارب بالإمالة وحده ، لهشام بلى و الأعلى بالإمالة للأصحاب والتقليل بخلف عنه . لورش الدنيا بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري بخلف عنه . وورش
المدغم
الكبير لا يستطيعون نصرهم ، نعلم ما ، جعل لكم ، يقول له ، والصافات صفا ، فالزاجرات زجرا ، فالتاليات ذكرا ووافقه على إدغام التاء في هذه المواضع الثلاثة إلا أن هنا فرقا بين حمزة حمزة من جهتين : الأولى أنه لا يجوز الإشارة إلى حركة التاء والسوسي بل لابد عنده من الإدغام المحض من غير إشارة بخلاف لحمزة فتجوز له الإشارة إلى حركة التاء . الجهة الثانية أنه لا يجوز السوسي التوسط والقصر بل لابد من المد المشبع بخلاف لحمزة [ ص: 269 ] السوسي
فتجوز له الأوجه الثلاثة . والسبب في هذا الفرق أنه عند من الساكن اللازم المدغم مثل دابة فلابد من المد المشبع وعند حمزة من الساكن العارض فتجوز له الإشارة كما تجوز له الأوجه الثلاثة ولا إدغام في يحزنك قولهم لإخفاء النون قبل الكاف . السوسي