والمؤلفة أبدل ورش وأبو جعفر الهمزة واوا في الحالين ، وبهذا الوجه وقف حمزة .
يؤذون النبي يؤمن معا . للمؤمنين ، مؤمنين ، كله جلي .
أذن معا قرأ نافع بإسكان الذال ، والباقون بضمها .
ورحمة قرأ حمزة بخفض التاء ، والباقون برفعها .
أن تنـزل خففه المكي والبصريان ، وشدده الباقون .
عليهم ضم الهاء حمزة ويعقوب .
تنبئهم وقف عليه حمزة بالتسهيل بين بين والإبدال ياء محضة .
قل استهزئوا قرأ أبو جعفر بحذف الهمزة وضم الزاي وصلا ووقفا ، ولحمزة عند [ ص: 138 ]
الوقف عليه ثلاثة أوجه : الأول كقراءة أبي جعفر ، والثاني تسهيل الهمزة بينها وبين الواو . والثالث إبدالها ياء خالصة . وفيه لورش ثلاثة البدل إن وقف عليه ، فإذا وصله بما بعده لم يكن له إلا المد المشبع لأنه حينئذ مد منفصل عملا بأقوى السببين .
تستهزئون حكمه حكم استهزئوا لأبي جعفر وحمزة عند الوقف ، وأما ورش فله فيه الثلاثة وصلا ووقفا . وبالنظر إلى وآياته مع تستهزئون يكون لورش ستة أوجه : قصر وآياته وعليه في تستهزئون القصر والتوسط والإشباع ، ثم توسط الأول وعليه في الثاني التوسط والإشباع ، ثم مد الأول والثاني معا .
إن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة قرأ عاصم ، نعف بنون مفتوحة مع ضم الفاء و نعذب بنون مضمومة مع كسر الذال ، وطائفة بنصب التاء . وقرأ الباقون يعف بياء تحتية مضمومة مع فتح الفاء . و تعذب . بتاء مضمومة مع فتح الذال و طائفة بالرفع .
والآخرة ، الخاسرون ، والمؤتفكات ، والمؤمنون ، الصلاة ، عليهم ، ومأواهم . وبئس ، خيرا لا يخفى .
نبأ لحمزة وهشام وقفا عليه وجهان : الإبدال ألفا والتسهيل بين بين بالروم .
رسلهم أسكن السين أبو عمرو ، وضمها الباقون .
ورضوان ضم الراء شعبة وكسرها غيره .
نصير آخر الربع .
الممال
الدنيا معا للأصحاب بالإمالة وللبصري وورش بالتقليل بخلف عن الثاني . ومأواهم و أغناهم بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلفه ، ولا تقليل للبصري في مأواهم كما سبق .
المدغم
" الكبير ويؤمن للمؤمنين ، والمؤمنات جنات .


