هو الذي يسيركم    [22] 
ابتداء وخبر وفي يسيركم معنى التكثير ويسيركم للقليل والكثير ، وقرأ  يزيد بن القعقاع   ( هو الذي ينشركم ) وهي المعروفة من قراءة  الحسن  ويسيركم أشبه بقوله جل وعز ( وجرين بهم بريح طيبة   ) و ( الفلك   ) يذكر ويؤنث ويكون واحدا وجمعا لفلك كما يقال وثن ووثن ( جاءتها   ) الهاء تعود على الفلك ويجوز أن تعود على الريح الطيبة ( ريح عاصف   ) . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					