في موضع جزم بالشرط وجوابه ( نوف إليهم ) فالأول من اللفظ ماض والثاني مستقبل كما قال زهير :
ومن هاب أسباب المنايا ينلنه
قال مجاهد : نوف إليه حسناته في الدنيا ، وقال ميمون بن مهران ليس أحد يعمل حسنة إلا وفي ثوابها فإن كان مسلما وفي في الدنيا والآخرة وإن كان كافرا وفي في الدنيا ، وقيل : المعنى من كان يريد بغزوه مع النبي - صلى الله عليه وسلم - الغنيمة وفيها ولم ينقص منها .


