[ ص: 372 ] ليس لجواب الأمر ، ولكنه معطوف على يأتيهم ، أو مستأنف . وقد أشكل هذا على بعض النحويين حتى قال : لا ينصب جواب الأمر بالفاء ، وهذا خلاف ما قال الخليل -رحمه الله - وسيبويه ، وقد أنشد النحويون :
يا ناق سيري عنقا فسيحا إلى سليمان فنستريحا
وإنما امتنع النصب في الآية لأن المعنى ليس عليه ( أولم تكونوا أقسمتم من قبل ما لكم من زوال ) أي من زوال عما أنتم عليه من الإمهال إلى الانتقام والمجازاة .
				
						
						
