أبصر به وأسمع [ 26 ] .
حذف منه الإعراب ؛ لأنه على لفظ الأمر ، وهو بمعنى التعجب ؛ أي : ما أسمعه وما أبصره .
وقرأ نصر بن عاصم ، ومالك بن دينار ، وأبو عبد الرحمن : ( ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغدوة والعشي يريدون وجهه ) ، وحجتهم أنها في السواد بالواو . قال أبو جعفر : وهذا لا يلزم ؛ لكتبهم الصلاة والحياة بالواو ، ولا تكاد العرب تقول : " الغدوة " ؛ لأنها معرفة ، ولا تدخل الألف واللام على معرفة . وروي عن الحسن : ( لا تعد عينيك ) نصب بوقوع الفعل عليها .


