الله لا إله إلا هو    [ 255 ] ، [ 256 ] 
ابتداء وخبر ، وهو مرفوع محمول على المعنى ، أي ما إله إلا هو ، ويجوز : " لا إله إلا هو " ، ويجوز في غير القرآن : " لا إله إلا إياه " نصب على الاستثناء . قال  أبو ذر :  سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : أيما أنزل إليك من القرآن أعظم ؟ فقال : " الله لا إله إلا هو الحي القيوم   "  . وقال  ابن عباس   : أشرف آية في القرآن آية الكرسي . 
الحي القيوم  نعت لله - عز وجل - ، وإن شئت كان بدلا من " هو " ، وإن شئت كان خبرا بعد خبر ، وإن شئت على إضمار مبتدإ ، ويجوز في غير القرآن النصب على المدح ، وقد ذكرنا التفسير ، والأصل فيه . 
لا تأخذه سنة ولا نوم  الأصل " وسنة " حذفت الواو كما حذفت من يسن ، " ولا نوم " الواو للعطف ، و " لا " توكيد . له ما في السماوات وما في الأرض  في موضع رفع بالابتداء أو بالصفة من ذا الذي يشفع   " من " رفع بالابتداء ، و " ذا " خبره ، و " الذي " نعت لذا ، وإن شئت بدل ، ولا يجوز أن تكون " ذا " زائدة كما زيدت مع " ما " لأن " ما " مبهمة فزيدت " ذا " معها لشبهها بها . 
يقال : كرسي وكرسي ، ويجوز : 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					