وإنه لذكر لك ولقومك    [44] 
روى علي بن أبي طلحة  عن  ابن عباس  قال : إن القرآن لشرف لك ولقومك ، وتأول هذا  مجاهد  على أنه شرف لقريش ، قال يقال : ممن الرجل؟ فيقال : من العرب فيقال : من أي العرب : فيقول : من قريش ، وقال غيره : قومه ههنا من آمن به وكان على منهاجه . وقيل : معنى وإنه لذكر  وإن الذي أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لذكر أي أنزل لتذكروا به وتعرفوا أمر دينكم . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					