الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        كالمهل يغلي في البطون [45]

                                                                                                                                                                                                                                        قراءة أهل المدينة وأهل الكوفة وأهل البصرة ، وقراءة ابن كثير ( كالمهل يغلي ) وهو اختيار أبي عبيد . وهو مخالف لحجة الجماعة من أهل الأمصار . والمعنى فيه أيضا بعيد على ما تأوله أبو عبيد لأنه جعل يغلي للمهل؛ لأنه أقرب إليه ، وليس المهل الذي يغلي في البطون إنما المهل يغلي في القدور ، كما روي عن عبد الله بن مسعود أنه أخذ فضة من بيت المال فأذابها ثم وجه إلى أهل المسجد فقال : هذا المهل . وعن ابن عباس قال : المهل : دردي الزيت . قال أبو جعفر : إلا أنه لا يكون لدردي الزيت إلا أن يغلي بذلك على ظاهر الآية .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية