والذين آمنوا وعملوا الصالحات    [2] فقول  ابن عباس  أن هذا نزل في الأنصار  خاصة وهو بمنزلة ما تقدم "والذين" في موضع رفع بالابتداء ، والخبر ( كفر عنهم سيئاتهم وأصلح بالهم   ) قال  مجاهد  عن  ابن عباس   : أي أمرهم . وروى  الضحاك  عنه : أي شأنهم . قال  أبو جعفر   : والبال في اللغة يعبر عنه بالأمر والشأن والحال . قال  محمد بن يزيد   : وقد يكون للبال موضع آخر يكون بمعنى القلب . يقال : ما يخطر هذا على بالي أي على قلبي . 
				
						
						
