ولقد أهلكنا أشياعكم فهل من مدكر    [51] 
فيه قولان : أحدهما أن أشياعهم هم الذين أهلكوا من قبلهم لأنهم كفروا كما كفروا فهل من متعظ بذلك . وسموا أشياعهم لأنهم كذبوا كما كذبوا . والقول الآخر أن أشياعهم هم الذين كانوا يعاونونهم على عداوة النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين فأهلكوا فهل من متعظ منكم بذلك . والقول الأول عليه أهل التأويل . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					