لقد أرسلنا رسلنا بالبينات    [25] أي بالدلائل والحجج ( وأنـزلنا معهم الكتاب   ) أي بالأحكام والشرائع ( والميزان   ) قال ابن زيد   : هو الميزان الذي يتعامل الناس به ، وقال  قتادة   : الميزان الحق ( ليقوم الناس بالقسط   ) منصوب بلام كي ، وحقيقته أنها بدل من "أن" ( وأنـزلنا الحديد   ) أي للناس ( فيه بأس شديد ومنافع للناس   ) قال ابن زيد   : البأس الشديد السلاح والسيوف يقاتل الناس بها ، قال : والمنافع التي يحفر بها الأرضون والجبال ( وليعلم الله من ينصره ورسله   ) معطوف على الهاء ( بالغيب إن الله قوي عزيز   ) أي قوي على الانتصار ممن بارزه بالمعاداة عزيز في انتقامه منه؛ لأنه لا يمنعه منه مانع . 
				
						
						
