أي ما أنت بما أنعم الله عليك من العقل والفهم إذا كان أعقل أهل زمانه "بمجنون"، وهو المستور العقل. ومن هذا جن عليه الليل وأجنه، ومنه قيل: جنين وللقبر جنن و[للترس مجن. قال عمر بن أبي ربيعة :
[ ص: 6 ]
496 - وكان مجني دون من كنت أتقي ثلاث شخوص كاعبان ومعصر
وقيل:] جن لأنهم مستترون عن أعين الناس مسموع من العرب على غير قياس: أجن فهو مجنون، والقياس مجن. قال أبو جعفر : وحكى لنا علي بن سليمان عن محمد بن يزيد أنه كان يذهب إلى القياس في هذا كأنه يقال: مجنون من جن.


