إذ تصعدون ولا تلوون على أحد    [ 153 ] 
وقرأ  الحسن   : ( ولا تلون ) بواو واحدة ، وقد ذكرنا نظيره . وروى أبو يوسف الأعشى ،  عن  أبي بكر بن عياش  ، عن  عاصم   : ( ولا تلوون ) بضم التاء وهي لغة شاذة . فأثابكم غما بغم لكيلا تحزنوا على ما فاتكم  لما صاح صائح يوم أحد : قتل محمد   - صلى الله عليه وسلم - ؛ زال غمهم بما أصابهم من القتل والجراح لغلط ما وقعوا فيه . وقيل : وقفهم الله - جل وعز - على ذنبهم فشغلوا بذلك عما أصابهم . وقيل : فأثابكم أن غم الكفار كما غموكم لكيلا تحزنوا بما أصابكم دونهم . 
 [ ص: 413 ] 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					