نحن خلقناهم وشددنا أسرهم    [28]. 
عن  أبي هريرة  قال: المفاصل، وقال ابن زيد   : القوة: وقيل: هو موضع الحديث، ومن أحسن ما قيل فيه قول  ابن عباس   ومجاهد   وقتادة  ، قالوا: أسرهم خلقهم. 
قال  أبو جعفر   : يكون من قولهم: ما أحسن أسر هذا الرجل أي خلقه، ومن هذا: أخذه بأسره أي بجملته وخلقته لم يبق منه شيئا ( وإذا شئنا بدلنا أمثالهم تبديلا   ) قال ابن زيد  يعني بني آدم  الذين خالفوا طاعة الله جل وعز وأمثالهم من بني آدم أيضا. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					