وما تشاءون    [30]. 
اتخاذ السبيل إلا بأن يشاء الله ذلك؛ لأن المشيئة إليه، وحذفت الباء فصارت ( أن ) في موضع نصب، ومن النحويين من يقول: هي في موضع خفض ( إن الله كان عليما   ) أي بما يشاء أن يتخذ إلى رضاه طريقا ( حكيما   ) في تدبيره، لا يقدر أحد أن يخرج عنه. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					